[ ماأروع أَنْ نَتَعَلَّمَ استراتيجية الْاِسْتِمْتاعَ بِالْمَوْجُودِ ]..
نُسْعِدُ وَنَسْتَمْتِعُ بأطياف النِّعَمَ الَّتِي تَتَرَاءَى بَيْنَ أَعَيْنَنَا ،
صِحَّةُ وَأَمْنَ وَمَالَ وأسرة وأصحاب وَقَبْلَ ذَلِكَ يَقِينَ ..
السَّعَادَةُ تَصَنُّعَ بِلَحْظَةٍ واحدَةً فَقَطُّ بِتَغْيِيرِ بَوْصَلَةِ أفكارنا ..
فَهِي لَا تَسْتَوْرِدُ وَلَا تُشْتَرَى وَلَا تُوهِبُ ..
السَّعَادَةُ تَبْدَأُ مِنْ ذواتِنَا ..
السَّعَادَةُ تُجْلِبُ الْعَطَاءُ فَهِي كَالْحَبِّ لايؤخذ إلّا بَعْدَ أَنْ يُعَطِّيَ ..
يَقُولُ أَحَدَّ الْحكماءِ :
" سَقَيْتُ زُهَرَةَ فِي حديقتي فَلَمْ تَشْكُرُنَّي وَلَكِنْهَا اِنْتَعَشَتْ فَاِنْتَعَشَتْ حَيَّاتُي مَعَهَا ".
السَّعَادَةُ أَنْ نعيش حَيَاتَنَا كَمَا نَحْبَ ، لَا تَكَلُّفَ وَلَا مَبَالِغَةً ..
وَإِنَّ كَانَتْ السَّعَادَةُ وَاحَةَ ، أَشِجَارَهَا النَّفَسَ الْبَشَرِيَّةَ،
فَإِنَّ الإيمان بِاللهِ هُوَ ماؤها ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيه غذاؤها ،
وَالرِّضا بقضائه شمسَهَا وضياؤها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق