تَهْدِينَا الْحَيَاةَ أَنَاسَ نَحْبِهُمْ
نَتَعَلَّقُ بِهُمْ و نُشْعِرُ بِجِمَالِ الْعَيْشِ بِجَانِبِهُمْ
لَكُنَّ سُرْعَانَ مَا تَتَقَلَّبُ الأيام لِتُسَرِّقُهُمْ مَنَّا
نَبْقَى فِي ذُهُولِ لِفِتْرَةٍ
ثَمَّ نُعَاوِدُ الْعَيْشَ بِشَكْلِ روتيني
نُسَرِّقُ لَحْظَاتِ السَّعَادَةِ مِنْ أَبُسُطِ الأشياء
مِنْ اِبْتِسَامَةٍ طَفَلَ بَرِيءِ
وَمِنْ لَحْظَةً سعاده نُدْخِلُهَا عَلَى قُلُوبِ مِنْ حَوْلَنَا
لَكِنْنَا وَمَهْمَا اِبْتَعَدْنَا نَسِيَّنَا وَسَلًيَنَا
حَتَّى ان وَجِدَّنَا أَسَبَّابَا جَدِيدَةً لِلْسَعَادَةِ
نَبْقَى مُعَلَّقَيْنِ بِهُمْ بِحَبْلِ خَفِيِّ مِنْ الْحَنِّينَ
وَهَذَا هُوَ الْوَفَاءُ
بُوحُ قُلَّبِي وَقَلَمَي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق