الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

وَأَصْبَحْتِ بِسَمْتَيْ ذَنْبًا.. !





 مَدْخَلٌ.. 
ضربآت الْقِدْرَ مُوجِعَهُ 
لِآ تَرْحَمَ أَحَدَّا

 نَحَّيَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا 
مُشْعِلِينَ شَمْعَةِ الْأَمَلِ فِي كُلُّ دُرُوبِهَا 
لِتُنَيِّرُ لَنَا أَشِدُّ الأيآم حَلْكَة 
نَصْنَعُ مِنهُ عَدَسَةَ نُجَمِّلُ بِهَا وآقعنا نَرْتَدِيهَا إِنْ رَأَيْنَا مآلآ يُسْرَنَا 
نَمُدُّ بِهِ حبآل الصَّبِرَ ل نُطَبْطِبُ عَلَى أروآحنا الْمُنْهِكَةَ 
ف مَعَ يَقِينِنَا بِالْحَقِيقَةِ 
إلآ أَنّنَا نَسْتَعْذِبُهُ ك إِبْرَة مُخَدِّرَةٍ تُذَهِّبُ عَنَا الْألَمُ 
لَكُنَّ 

بَوحُ قَلْبٍ مَوْجُوعِ ’



 مَدْخَلٌ.. 
عَنْدَمَا تَقْرَعَ أَجْرَاسُ الْودَاعِ.. 
يَرْتَجِفُ الْقُلَّبُ ، 
نَجْدُنَا فِي قُطَّار الْمَشَاعِرِ فِي رحلة فِي مَحَطَّاتِ الْعُمَرِ..


 لِأَحُسُّ بِصَفْعَةِ الْفُرَّاقِ وكأنني أُعَايِشُهُ لِلْمَرَّةِ الْأوْلَى 
وَتَنْهَارُ عَزَائِمِيُّ و تَصْرُخَ دوَاخلِيُّ مَنْ شَدَّة الْألَمِ 
أَغَمَضَ عَيْني لِأَرْتَاحُ فَأَرَى وَجَوُّهَا فَارَقْتِنِي عَلَى مُدَى الْعُمَرِ 
وُجُوهٌ أَحَبَّبْتِهَا و أَحَبُبَتْ أَصِحَابُهَا 
لِأُنَاسَ غَابُوا وَلَمْ تَغِبْ مُحِبَّتُهُمْ فَلَمْ يُزَالُوا يَحْتَلُّونَ أَرْكَان الْفُؤَادِ 

ذَآتَ وَهْمّ ~


 مَدْخَل 

آسري.. 
لَعَلّكَ لِآ تَعَلُّمٌ كَيْفَ مَلَكْتِنِي 
أَوْ لِعَلِيِّ أَقَوْلٍ أَنّكَ لِآ تَعَلُّمٌ بِأَنّكَ مَلَكْتِنِي 
فَقَدْ تُيُقِّنَتْ مُؤَخَّرَا بِأَنَّ الْأَمَرَّ لَمْ يَشْغَلْكَ يَوْمًا.


 بدآية الحكآية 

كَلَمَّا اِشْتَقَّتْ إِلَيكَ


 كَلَمَّا اِشْتَقَّتْ إِلَيكَ 
أَبَحْثٌ عَنْ حِجَّة جَدِيدَةَ لِأَفْتَحُ بِهَا حوآرا مَعكَ 
وَكَمْ تَمَنَّيْتُ أَنَّ تسآعدني لِيُطَوِّلُ هَذَا الحوآر عَلَّ قُلَّبَي يَرْتَوِيَ مِنْ زلآلك 
وَلَكُنَّ...

;