مَدْخَلٌ..
ضربآت الْقِدْرَ مُوجِعَهُ
لِآ تَرْحَمَ أَحَدَّا
مُشْعِلِينَ شَمْعَةِ الْأَمَلِ فِي كُلُّ دُرُوبِهَا
لِتُنَيِّرُ لَنَا أَشِدُّ الأيآم حَلْكَة
نَصْنَعُ مِنهُ عَدَسَةَ نُجَمِّلُ بِهَا وآقعنا نَرْتَدِيهَا إِنْ رَأَيْنَا مآلآ يُسْرَنَا
نَمُدُّ بِهِ حبآل الصَّبِرَ ل نُطَبْطِبُ عَلَى أروآحنا الْمُنْهِكَةَ
ف مَعَ يَقِينِنَا بِالْحَقِيقَةِ
إلآ أَنّنَا نَسْتَعْذِبُهُ ك إِبْرَة مُخَدِّرَةٍ تُذَهِّبُ عَنَا الْألَمُ
لَكُنَّ
يَأْبَى الوآقع إلا أَنْ يَجْعَلَنَا نِقْفُ أمآم مِرْآة الْحَقِيقَةِ الْمُطْلِقَةِ
لنرآه كَمَا هُوَ..
دُونَ أَيُّ مسآحيق تَجْمِيلٌ و يُطْفِئَ شَمْعَةُ الْأَمَلِ لِلَحْظَةَ
لـ لَحْظَةَ وآحده,
لَكِنّهَا لَحْظَةَ مِنْ ظلآم مُطْلِقٌ, تُفَزِّعُنَا ب فَقَدْ غآل عَلَينَا
,
لنوآسي أهْلَهُ, و نوآسي بَعْضنَا الْبَعْضَ..
نكآد نَشْعُرُ بِهِ حَوْلنَا..
فَكُلُّ مَا يُحِيطُنَا يَنْطِقُ بِوُجُودِهِ
فَهَذَا مكآن جُلُوسَهُ المعتآد, وَتِلْكَ زآوية خُضْنَا فِيهَا مَعهُ حوآرا, عَتَبَا أَوْ جدلآ
هُنَا ضَحِكَنَا, وهنآك اِخْتَلَفْنَا وَهُنَا, وَهُنَا
نَشْعُرُ بالمكآن يُضَيِّقُ نَعْجِزُ عَنِ التقآط أنفآسنا برآحه
نَتَلَفَّتُ بَحْثًا عَنْ مَا يُخَرِّجُنَا مِمَّا نَحْنُ فِيهِ
نرى حيآة وَلِيدَةٌ, عينآن بريئتآن لِآ تلمعآن إلآ بِالْحَبِّ و الْأَمَلَ
نَغْرَقُ فِيهُمَا, و تُعَوِّدَ جَذْوَةُ الْأَمَلِ لِتَشْتَعِلُ بِهُدُوءِ
نَبْتَسِمُ امتنآنا و نعآود التَّنَفُّسَ برآحة
نكآد نَنْسَى الْألَمَ احتفآلآ بِعَوْدَةِ شَمْعَةِ الْأَمَلِ للإشتعآل,
لَكُنَّ يَكْفِي أَنْ نعآود النَّظَرَ حَوْلنَا,
لـ نرى الْوُجُوهَ الْحَزِينَةَ, البآكية, الشآحبة مِنْ أثَر الْفَقْدِ
حَتَّى تَصَبُّح تِلْكَ الإبتسآمة ذَنْبًا يُثَقِّلُنَا و نَخْجَلُ مِنهُ !
مَخْرِجٌ..
اللَّهُمُّ لِآ اعترآض عَلَى حُكْمِكَ
فـ الْحَمْدَ لَكَ عَلَى جَمِيعَ مَا قَدَرْت
نزف قلبي و قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق