مُنْقَسِمَةٌ عَلَى ذَاتِيْ

تُحَاصِرِنَّي أَطْيَافُكَ

فَـ يَكْسُونِي الْاِرْتِبَاكُ وَ الْحِيْرَه

وَ انْقَسِمَ عَلَى ذَاتِيّْ

يُحْجَمُ نِصْفِي عَنْ الْاِسْتِسْلاَمِ لِـ

ذَاتَ حَنِينْ

يُبَاغِتُنَا الْحَنِينْ

فِي أَوْقَاتِ لَمْ نَكُنْ نَنْتَظِرُهُ فِيهَا

فـ يَسْرِقُ 

لَنْ تَنْسَّانِي

أَعِدُكَ بِأَنَّكَ لَنْ تَنْسَّانِي مَهْمَا حَاوَلَتْ الإبتعاد عَنِّي

اِغْضَبْ ، اِبْتَعِدْ و

صُورَةٌ قَلْبِيِهِ

أَرَغِبُ بـِ صُورَةٍ قَلْبِيِةٍ

فـ اغْمِضُوا أَعَيْنَكُمْ ..

وَ أَخْرِسُوا كُلَّ حَواسِّكُمْ

اِمْسَحُوا 

مَسْجُونَةُ أَنَا

مَسْجُونَةُ أَنَا

مَسْجُونَةُ بَلَا قُضْبَانُ وَلَا جُدْرَانَ

رُوحِيُّ سَجِينَةٌ بِـ

رَبّيِّ

رَبِّي اني وَكَّلْتُكَ بِجَمِيعَ اموري فَدَبَّرَهَا لِي فَإِنّي لَا أُحْسِنُ التَّدْبِير

وَكُنّ مَعي وَاِهْدِنّي وَأَنِرْ بَصيرَتي

رَبّي اسْتودعْتكَ 

أَخْتَنِقُ بَيْنَهُمْ وَلَا يَشْعُرُونْ

أُرِيدُ التَّنَفُّسَ وَلَكِنْ ..

رئتاي تَسْتَجْدِيَانِّ الاكسجين الَّذِي يَنْفَذُ إِلَيهَا بصعوبه

وَكَأَنَّ يَدًا بَارَدَةً تُطَبِّقُ عَلَى رئتييّ و تَعْتَصِرُ أَعْمَاقِي

أُحَاوِلُ أَنْ أَصْرُخَ فَ

قَوَّلُوا ماشاء اللهُ فَقَدْ سُرِقَ مِنِّي الْقَلْبَ ب اِبْتِسَامَهُ

مُنْذُ اول مَرَّةً وُقِعَتْ عَيْنَاي عَلَى تِلْكَ الابتسامه

تملكتني حَتَّى الْأَعْمَاقِ

وَلَكِنَّ سُرْعَانَ مَا أَبِعِدَّتِنَا الْأيَّامِ وَاِفْتَرَقْنَا

قَبْلَ أَنْ

وَقْتِيِ بِدونِكَ

عِنْدَما نُحِبُّ .. تَنْقَلِبُ مَقَايِيسُ الزَّمانِ

وَلَا يَعُودُ لِعَقَارِبِ الْسَاعَةِ 

أُحِبُبُبُبُبُبُبُبُكَ .. وَكَفَى !

احْسَاسٌ يَمْلَأُنِي بِكُلِّ خَلِيِّهِ ..

يَزْدَادُ وَيَكْبُرُ بِ

أَحْتَاجُكَ بِجَانِبِيِ

أَحْتَاجُكَ بِجَانِبِيِ

رَغْمُ كِبْرِيَائِيِ .. تَحَفُّظُي .. هُدُوئِيِ أَوْ بُرودَي

أَحْتَاجُكَ 

وَإِنْ كُنْتُ لاأَعْرف كَيْفَ أَصُوغُهَا ..

أَوْ كَيْفَ أُعَبَّرُ عَنْهَا

أَحْتَاجُ أَنَّ

عَزْفُ الْأَيَّامِ

وَتَظَلُّ حَيَّاتِي ك مَعْزُوفَةٍ

اتَلَمَّسُ 

رَجائِيِ

وَلَا أَرْجُو بِدُنْيَايَّ إلّا 

أَنْ 

يا أَنْتَ

دَعْ يَدَكَّ بِيَدِي

لِأُكْمِلَ 

أُحِبْبْبْبْبْك

أُحِبْبْبْبْبْكَ
وَ سـَ أَظَلُّ أُعَبِّرُ عَنْ هَذَا الْحُبِّ
بِ

&

كَمْ أَتُوقُ

لـِ أَنْ 

ثِقْ

كُلُّ مَا أُرِيدُهُ يا حَبيبِي

أَنَّ 

فِي كُلِّ لَيْلِهْ

فِي كُلِّ لَيْلِهِ

وَقَبْلَ أَنْ اسْتَحْضِرَ طَيْفُكَ

أَتَزَيَّنُ بِ

لِكُلِّ مِنَّا رُؤْيَةَ

وَرَقُهُ شَجَرٍ خَرِيفِيِهِ

جَمِيلَةِ بِلَوْنِهَا الْغَنِيِّ .. هَشَّهُ ..ضيعفه

قَدْ يراها الْبَعْضُ 

تُغَادِرُنَا بِلَا عَوْدَه

تَتَسَرَّبُ مِنْ بَيْنَ أَيْدِيِنَا

ك حَبَّاتِ الرِّمالِ وَلَا نَسْتَطِيعُ ايقافها

نَظَلُّ نَرْقُبُهَا بِخَوْفِ وَحَسَّرَهُ

هِي 

كُلُّ لَيْلِهِ

وَكَمْ أَعْشَقُ النَّوْمِ ...

أَرْواحُنَا

بَعْضُ الْأَرْواحِ مُقَدَّرٌ لَهَا أَنْ تَلْتَقِيَ

فَ

أُ . حِ . بُ . كَ .

أ .

ح .

ب .

ك .

حُروفُ أَرْبَعَه

فَرِّقْهَا ..

غَيِّرْ تَرْتِيبَهَا فَلَا تَعُودُ تَعَنِّي شِيئَا

لَكِنْ مَا أَنَّ 

آآآه

تَظَلُّ الْحَيَاةُ تُهَدِّينَي وَخْزَاتِ مُوجِعِهُ

تَجْعَلُ الدَّمْعَ يَتَرَقْرَقُ فِي المآقي وان لَمْ 

مَا أَعذَبَهُ

كَمْ هُوَ رَائِعُ اللِّقَاءِ بَعْدَ الْفِرَاقَ

وَكَمْ هِي عَذْبَةُ و دافئه لَحْظَةُ الْعِنَاقِ

وتزداد عُذُوبَةَ عَنْدَمَا يَكُونُ الْمَحْبُوبُ

فِي أحْلاَمِي

مَا أَنَّ أُغْمِضُ عَيْنَاي

حَتَّى أَدْخُلَ لِعَالَمِ آخِرِ

عَالِمٍ تَمْلَأُهُ الْوُرُودَ

أَرْقُدُ فِيه ك أَميرَةِ 

سِحْرُ اللَّحْظَاتِ

أُغْمِضُ عَيْنَاي

وَأُفَكِّرُ بِكَ ..

أَرانُي مَعَكَ

وب لَحْظَه ..

خَوْفًا مِنْهُمْ

أُغْمِضُ عَيْنَاي .. أُخْفِيهُمَا

كَيْ لَا يَعْلَمَ أحَدُ أَنَّكَ 

حَبيبِي

كُلَّمَا جَلَسْتُ فِي ضَوْءِ الشَّمْسِ

وَأَحْسَسْتُ بِ

ذِكْرَياتِي

عِنْدَمَا أُدَوِّنُ مَا أَشَعْرُ بِهِ

يَوْمَا بَعَّدَ يَوْمِ

لَا أَعْلَمُ .. 

هَلّْ 

مُنَافِقُونْ

يَخْتَبِئُونَ خَلْفَ الأقنعه

وَيَسْتَتِرُونَ ب صَمْتِهُمْ و غُمُوضِهُمْ

يَتَوَدَّدُونَ لَكَ

و 

كَمَا أَنَا

يُرِيدُ أَنْ يراني ..

وَاثِقَةً .. 

يا أَنّْتْ

وَأَظِلُّ مَهْمَا بَعُدَتْ الْمَسَافَاتُ

أَسَتَحْضُرُكَ 

أَنْتَّ ثِقَتِي وَرَجائِيِ

مَعَ كُلِّ نَبْضَةٍ مِنْ قُلُوبِنَا

رَجاءُ وَ

غَرِيبْ

هُنَاكَ نَوْعٌ مِنْ الْبَشَرْ

مَهْمَا عَوِّدْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى 

يا أَنَتّ

كَمْ أَتَمَنَّى أَنْ أَلْتَقِيْكَ يَوْمَا

و 

الْعِشْقُ

كَيْفَ لروحين أَنْ يَتَّحِدَا بِطْريقُهُ