يَخْتَبِئُونَ خَلْفَ الأقنعه
وَيَسْتَتِرُونَ ب صَمْتِهُمْ و غُمُوضِهُمْ
يَتَوَدَّدُونَ لَكَ
و أَنْ لَا غَايَةَ لَهُمْ إلّا مَحَبَّتَكَ
وَمَا أَنْ تَأْمَنَ لَهُمْ
حَتَّى يبدأوا بِالنَّبْشِ فِي ذاكِرَتِكَ
تَقْليبِ مواجعك .. وَالْعَبَثَ ب جَرَّاحِكَ
يُصْغُونَ لِحَديثِكَ بِكُلِّ إِمْعانٍ
لَا لِأَنَّهُمْ يُكِنُّونَ لَكَ المحبه
وَلَا لِأَنَّهُمْ يُحَاوِلُونَ مُسَاعَدَتَكَ
وَلكنُ ..
لِيَتَصَيَّدُوا زَلَّاتِكَ
و يَقْذِفُوهَا بِوَجْهِكَ فِي وَقْتٍ لاَحِقِ
كَمْ أَمْقُتُهُمْ وَأَشْمَئِزُّ مِنْ أَفْعَالِهُمْ
رَبِّ مَنْ أَرَادَ بِي سُوءَ ف أَشْغِلْهُ ب نَفْسِهِ
وَ رُدَّ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ
اللَّهُمُّ آمييين
بَوحُ قَلْبِيِ و قَلَمَي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق