الثلاثاء، 15 يناير 2013

فِي أحْلاَمِي




مَا أَنَّ أُغْمِضُ عَيْنَاي
حَتَّى أَدْخُلَ لِعَالَمِ آخِرِ
عَالِمٍ تَمْلَأُهُ الْوُرُودَ
أَرْقُدُ فِيه ك أَميرَةِ تَنْتَظِرُ فَارِسَهَا
و أُرَّاكَ قَادِمًا نَحْوِيِ مِنْ مَكَانِ بَعيدِ
أَرَّاكَ تَحُثُّ الْخُطَى مُسْرِعًا نَحْوِّيْ ..

.

.
وَيَظَلُّ اِقْتِرابُكَ مِنِّيِ بطيئا
وَأَتَحَرَّقُ شَوْقًا لِوُصُولِكَ حَتَّى أَسْتَيْقِظَ مِنْ نَوْمِي


وَ نَارُ شَوْقِيْ لَمْ تَنْطَفِئْ
وَأَظَلُّ أَتَرَقُّبُ حُلْمَا جَدِيدَا يجمعني بِكَ
وَيُجَدَّدُ الْأَمَلَ


بَوحُ قَلْبِي و قَلَمِي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;