مَا أَنَّ أُغْمِضُ عَيْنَاي
حَتَّى أَدْخُلَ لِعَالَمِ آخِرِ
عَالِمٍ تَمْلَأُهُ الْوُرُودَ
و أُرَّاكَ قَادِمًا نَحْوِيِ مِنْ مَكَانِ بَعيدِ
أَرَّاكَ تَحُثُّ الْخُطَى مُسْرِعًا نَحْوِّيْ ..
.
.
وَيَظَلُّ اِقْتِرابُكَ مِنِّيِ بطيئا
وَأَتَحَرَّقُ شَوْقًا لِوُصُولِكَ حَتَّى أَسْتَيْقِظَ مِنْ نَوْمِي
وَ نَارُ شَوْقِيْ لَمْ تَنْطَفِئْ
وَأَظَلُّ أَتَرَقُّبُ حُلْمَا جَدِيدَا يجمعني بِكَ
وَيُجَدَّدُ الْأَمَلَ
بَوحُ قَلْبِي و قَلَمِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق