غَرَبِيَّةُ الطِّبَاعِ شَرْقِيَّةُ الْهَوَى

هَكَذَا هِي

اِقْتَرِبْ مِنْهَا وَسَتَرَاهَا رَمْزًا لِ

إهْدَاءُ إِلَى روحِ الطُّهْرِ وَالْبَيَاضِ

أَرْواحٌ صَادِقَةٌ .. طَاهِرَه

لَا يُغَيِّبُهَا بُعْدٌ مَكَانِيِ وَلَا 

كَمْ أَتَمَنَّى

مُؤَخِّرَا

تَجْتَاحُنِّي رَغْبَةٌ عَارِمَةٌ فِي النَّوْمُ

نُوَمُ عَمِيقِ طويييل مُمْتَدَّ

لَا يوقظني 

كَلِمَاتُكَ

تَأْسِرُنِّي كَلِمَاتُكَ .. تَأْخُذُنِّي مَعَهَا

تَحَلُّقُ بِي عَلَى أجْنِحَةِ السَّعَادَةِ

ل نطير عَالَيَا .. نعانق 

:')

أَحْيانَاً يَكُونُ عَلَينَا أَنْ 

نُحَوِلَ قُلُوبَنَا إِلَى مَكِينَةَ فَرمْ وَ عَجّنْ وَ إِعَادَة تَصْنِيعْ 

أَشْعُرُ بِـ اخْتِنَاقْ

كَيْفَ يَشْعُرُ بِالْإخْتِنَاقْ مَنْ يُحِيطُ بِهِ الْهَوَاء مِنْ كُلِ جِهَه.. 

أَشْعُرُ وَكَأَنَّ رِئَتَايَّ عَلى وَشْكْ الإنْفِجَارْ 

لَحْظَةُ أَمَلْ

بِلَحْظَةِ أَمَلْ.. 

طَرَقْتُ بَابَ الْقَدَرْ.. عَلّيْ أَحْظَى بِ

مُرْهِقُهُ

أَحْتَاجُ إِلَى مَنْفَى

اُخْتُبِئَ فِيه مَعَ أحْزَانِي

فَقْدُ أَرْهِقِنَّي 

الْحَبُّ !!

الْحَبُّ فِي زَمَنِنَا هَذَا ك بالونُ كَبِيرِ

مَمْلُوءُ بِالْهَوَاءِ الْحارِّ

تَغَذِّيُهُ اللهفه و الرغبه فِي 

فِي حَيَّاتِنَا

هُنَاكَ أَنَاسَ يَمْنَحُونَا الْفَرَحَ

يَجْعَلُونَنَا نُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ السَّعَادَةِ

بِمُجَرَّدِ 

لعبةُ الْأَقْدَارِ

وَنَظِلُّ لَا نَعْلَمُ هَلْ نَرْسُمُ أَقْدَارَنَا أُمِّ

أُقِسَمُ لَكّ

أَعَلْمُ أَنَّكَ سَتَعُودُ

وستترجاني وَتَطْلُبُ 

يا آدَمِ

عَنْدَمَا تَفَتُّحِ لَكِّ الْأُنْثَى قَلْبَهَا

الْمَرَّةُ تِلْوَ الْأُخْرَى

وَتَمْنَحُكَ 

أَقدارُنَا

غَرِيبَةُ هِي الْحَيَاةُ .. تَجَمُّعَنَا و تُشَتُّتَنَا

تُقَرِّبُنَا حَدِّ الْاِلْتِصَاقِ لِـ تُبْعِدُنَا بُعْدَ الْمَشْرِقِ عَنْ الْمَغْرِبِ

كَ أُرْجُوحَه تَرْفَعُنَا عَالَيَا ل نُحَلِّقَ ' فِي السَّمَاءِ ' ك حَمَامَةٍ بَيْضاءِ

وَلَا تَلْبَثُ إلّا أَنْ 

عَالِمُ نِقْي

كَمْ أَرْغَبْ فِي الْعَيْشِ ب عَالَمٍ نَقِيْ .. طَاهِرِ

خَالٍ مَنِّ 

أحْلاَمُنَا

أحْلاَمُنَا حكآياتٌ حَقِيقِيُّهُ لَيِسَتْ مِنْ نَسْجِ الخيآل

وَإِنَّمَا 

رَوَائِعُنَا

كَلُّ الْأَشْيَاءِ الرائعه فِي حَيَّاتِنَا

ك الْخَيْلْ الْجَامِحْ

إِمَّا أَنْ 

آكلوا قُلُوبْ الْبَشَرِ

مِنْ الْمُؤْسِفِ وُجُودُ أُناسِ يَخْتَبِئُونَ خَلْفَ اِبْتِسَامَاتٍ زائِفَهُ

يَتَقَرَّبُونَ لَنَا و يُظْهِرُونَ الْوِدَّ و الْوَفَاءَ

فـ نأتمنهم عَلَى أَنْفُسِنَا و نَفْتَحُ لَهُمْ قُلُوبَنَا لـ 

غيمتي

مَهْمَا ضَاقَتْ بِي دَنِيَّتَي

يكفيني أَنْ أَتَذْكُرَ رَحْمَةَ رِبِّيِّ

فـ أَعْتَلِي 

فَوْضَى

تَمْرُ أَوْقَاتِ أَشْعُرُ فِيهَا وَكَأَنْ شُيِّئَا اِنْفَجَرَ بِوَجْهِيِ

فَلَا شَيْءِ حُوْلِي ب مَكَانَهُ الصَّحِيحِ

وَلَا شَيْءَ دَاخِلِيِّ يُطيعني

قَلَّبُي

تَبـَّـاً ..

تَبَّا ل مُجْتَمَعَ

يُقِيدُ حَيَّاتِي و يُعْطِي قِيَادُي ل غَيْرِي

فَقَطْ لأنني 

إِلَى مَنِّ نَلْجَأُ ..

دَائِمَا عَنْدَمَا نَتَعَرَّضُ لِلْأَذى

نَجْرُي و نَرْتَمِي فِي حُضْنِ مَنِّ يُحِبُّنَا

نُخَبِّئُ أَنَفْسَنَا حَتَّى يَهْدَأَ خَوَّفُنَا

وَلكنْ

إِلَى مَنِّ نَلْجَأُ عَنْدَمَا 

أَهَّلَا أَهَّلَا بِالْعِيدِ

مُنْذُ أَنْ كُنْتُ طِفْلَةُ وَأَنَا أَحَبَّ الْعِيدَ ..

ف الْعِيدَ مَوْعِدَ جَمِّعِنَّي بِكُلَّ مَنَّ أَحَبِّ و كُلَّ مَا أَحَبُّ

مُؤَخِّرَا ..

وَمِيضُ ذِكْرَى

نَأْتِي لِلْحَيَاةِ فُرَادَى ..

وَلَا نَلْبَثُ أَنْ نَجْتَمِعَ ب آخَرِيِنْ

نُحْبُهُمْ و نُحِبُّ صُحْبَتَهُمْ ..

تَعَلَّمَتْ ..

أَنْ اِبْتِسَامَةَ رِضا عَلَى شَفَتِي شَخْصَ أُحَبُّهُ

تَسْتَطِيعُ أَنْ تُنَيِّرَ عَالَمَي كُلَّه

وَتَنَشُّرَ فِي جَسَدِي

عَلَى الْوَرَقِ

نَكْتُبُ أحلامَنَا عَلَى الْوَرَقِ

نَصْنَعُ بِهَا قَارَبَا يُنْجِينَا مِنْ الْغَرِقِ

نُجَسِّدُهَا وَاقَعَا .. 

دَليلُ وَاُحْدُ

كُلَّ مآ أحتاجه ..

هُوَ دَليلُ وَاُحْدُ عَلَى 

إِلَى مَتَى

إِلَى مَتَى

سَأَظِلُّ أَتَحْمِلُ نَزْوَاتُكَ ..

وَأَتَغَاضَى عَنْ زَلَّاتِكَ و أَخِطَاءَكَ

اللهُ يَرْحَمُكَ ياجدتي

جِدْتِي كَانَتْ تَقَوُّلُ لِي ..

رَجُلُي الْقَمَرِيْ

ماأَرْوَعَكَ يَا أَنْتْ ..

يَا رَجُلَ الْقَمَرْ .. رجُلِيْالْغَامِضْ

أحْلاَمُ يَقِظَه ..

أَغْمَضَ عَيِّنَاي مُبْتَسِمَهُ وَأَسْرَحُ بِخَيَالِيِّ بَعيدَا بَعيدَا

أَرَسْمُ آمالًا لِمُسْتَقْبِلِ لَا أَعْرُفُ كَنَهَهُ

وَأَرْسُمُهُمْ هُنَاكَ مَعَي ..

اِشْتَقَّتْ إِلَى ..

اِشْتَقَّتْ إِلَى زَمانِ كَانَ يَجْمَعُ 

مُنْذُ الْيَوْمِ

مُنْذُ الْيَوْمِ سَأَلْعَبُ مَعَهُمْ لُعْبَةِ الصَّمْتِ

مَنْ أنااا

تَتَزَاحَمُ الْأَفْكَارُ فِي رَأْسِي وَتَتَرَاكَضُ ك خُيُولَ جَامِحِهِ

أَفْكَارُ مُخْتَلِفِهِ مُتَنَاقِضِهِ

تَتَجَاذَبُنَّي تَارَةً لِلْيَمِينِ وَتَارَةً

بَيْنَ أَحْضَانِ الْوَرَقِ

عَنْدَمَا تُطَوِّقُنَّي آلاَمَي

أَهْرُبُ مِنْ وَاقِعِيِّ .. إِلَيكِ

أَقْفِزُ بـِ خَيَّالَي لِكُلِّ

يا لَنَا مِنْ أغبياءِ

نَظِلُّ نخاف الْبُعْدَ وَالْفَقْدَ

وَلَا نَعْلَمُ أَنْ