عَنْدَمَا تُطَوِّقُنَّي آلاَمَي
أَهْرُبُ مِنْ وَاقِعِيِّ .. إِلَيكِ
اَسْتُلْقِيَ فِي دَفْتَرِ الذُّكْرِيَاتِ وَأَتْرُكُ صَفْحَاتِهِ تُطَوِّقُنَّي
لـِ تَعْزِلُنَّي عَنْ كُلَّ شَيْءَ .. إلّا أَنْتِ
فـ تَعَوَّدَ رُوحِيُّ شَابَّةٍ .. مُنْتَعِشَهُ
وَتَتَوَرَّدُ مَلاَمِحُي مِنْ الْخَجَلِ تَارَةً و مِنْ الْغَضَبِ تَارَةً أُخْرَى
بِـ حَسْبَ الصَّفْحَةَ الَّتِي تترائ لِي
وَعَنْدَمَا يُدَاعِبُ مَسَامِعُي صَدَى ضَحْكَاتِكَ ..
تَتَذَبْذَبُ كُلَّ خَلِيَّةَ فِي جَسَدِي و تَبْعَثُ إِلَى الْحَيَاةِ مِنْ جَدِيدِ
فـَ أَغْمَضَ عَيِّنَاي بِنَشْوَةِ
لِأَنَامَ بَيْنَ أَحْضَانِ الْوَرَقِ الْمُضَمَّخِ بِرَائِحَتِكَ
نَزْفُ قَلْبِي و قَلَمَي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق