نَأْتِي لِلْحَيَاةِ فُرَادَى ..
وَلَا نَلْبَثُ أَنْ نَجْتَمِعَ ب آخَرِيِنْ
يُضِيؤُنَ عَالَمَنَا ك نُجُومَ تَتَأَلَّقُ
وَيَبِثُّونَ فِيهَا السَّعَادَه
و نَتَمَسَّكُ بِهُمْ بِكُلَّ مَا أُوُتِينَا مِنْ قُوَّةِ
وَلكنْ ..
يَأْبَى الْقَدَرْ إلّا أَنْ يَأْخُذَ مِنَّا بَعْضِهُمْ
ف يَبْهَتُ مَكَانُهُ تَدْريجِيَّا .. حَتَّى يُظْلِمَ أَوْ يُكَادُ
حَتَّى نَظُنُّ مَعَ مَشَاغِلِنَا أَنْهَا أَصْبَحَتْ نِسِيَاً مَنْسِيَّا
و فِي ' لَحْظَةَ وَاحِدَةٍ '
تُعَاوِدُ ذَكَرَاهُ السُّطُوعَ وَكَأَنَّهَا لَمْ تُفَارِقْنَا يَوْمَاً
عِنْدَمَا يَمَرُّ عَلَى مَسَامِعِنَا صَوْتُهُمْ ..
أَوْ نَسْمَعُ مِنْ غَيْرِهِمْ كَلِمَة طَالَمَا رَدَّدُوهَا لَنَا ..
أَوْ نَشْتَمُّ عَبَّقَا يَذْكِرُنَا بِعِطْرِهِمْ الَّذِي طَالَمَا سَحَرَ حَواسِّنَا
لَحَظَةُ وَاحِدِه .. هَمْسَه .. كَلَّمَه ..
كَفِيلَةٌ بِأَنْ تَقَلِّبَ عَالَمَنَا رَأَسَاً عَلَى عَقِبْ
تَعُوُّدُ ب زَمانَنَا لِلْوَراءِ و كَأَنْ السّنواتِ تَوَقَّفَتْ بِنَا هُنَاكْ
ذِكْرَياتُ تَمْلَأُنَا ب السَّعَادةِ و الْأَمَلِ
وَتَمْلَأُ أَعَيْنَنَا ب الدَّموعَ .. وَقَلْبَنَا ب حَسْرَةِ الْفَقْدِ
نَزَّفُ قَلَّبِي و قَلَمَي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق