أَغْمَضَ عَيِّنَاي مُبْتَسِمَهُ وَأَسْرَحُ بِخَيَالِيِّ بَعيدَا بَعيدَا
أَرَسْمُ آمالًا لِمُسْتَقْبِلِ لَا أَعْرُفُ كَنَهَهُ
وَمَا أَنْ تَتَّسِعَ اِبْتَسَمَاتِي حَتَّى أُرَهُمْ يَتَلَاشَوْنَ رُوَيْدا رُوَيْدا
لِتَبْهَتُ الابتسامه وَتَمْتَلِئُ عَيِّنَاي بِالدُّموعِ
فَلَا أَرْغَبُ بِفُتَحِهَا خُوِّفَا مِنْ وَاقِعِ يَصْدِمُهَا
أَرَى فِيه فَرَاشَاتٍ الذِّكْرَى تَطَيُّرَ مبتعده تارِكَهُ رُوحِيِّ فِي جفافِ
نَزْفُ قَلْبِي و قَلَمَي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق