فِي كُلِّ لَيْلِهِ
وَقَبْلَ أَنْ اسْتَحْضِرَ طَيْفُكَ
وَأَتَعَطَّرُ بِشَوْقِيِ لِلُقْيَاِكَ
أَفْتَرِشُ بِتِلَّاتِ الْوَرْدِ
وَأَنْتَظِرُكَ ...
وَمَا أَلْبَثُ دَقائِقَ حَتَّى أَرَاكَ
وَاقِفَا أمَامِيِّ
رُغْمَ بُعْدَ الْمَسَافَاتِ ..
وَاِسْتِحَالَةِ اللِّقَاءِ
رُغْمَ أَنَّ جَسَدَكَ يَبْعُدُ عَنّيْ آلَآفْ الْكِيلُومِترَاتِ
إلّا أَنَنِيَ أَرَاكَ هُنَا
تَغْمِزُ لِي بِعَيْنِكَ وَتَبْتَسِمُ لِي اِبْتِسَامَةَ رِضا
وَكَأَنَّ رُوْحَكَ تَخْتَرِقُ كُلَّ الْحَواجِزِ
ل تُجَسِّدَكَ لِي ..
وَنَكُونَ مَعَا
بَوْحُ قَلْبِي وَقَلَمِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق