آسري..
لَعَلّكَ لِآ تَعَلُّمٌ كَيْفَ مَلَكْتِنِي
أَوْ لِعَلِيِّ أَقَوْلٍ أَنّكَ لِآ تَعَلُّمٌ بِأَنّكَ مَلَكْتِنِي
فَقَدْ تُيُقِّنَتْ مُؤَخَّرَا بِأَنَّ الْأَمَرَّ لَمْ يَشْغَلْكَ يَوْمًا.
بدآية الحكآية
رَأَيْتِكَ هنآك فِي أحَد الموآقع الْإلِكْتُرونِيَّةَ وَأَعْجَبْتِ بِكَ
وَلَكُنَّ لَيْسَ عَلَى الْفَوْرِ, فَلَمْ أَكِنْ أَفَكُرَّ مُجَرَّدُ تَفْكِير فِي خَوْض تَجْرِبَة عآطفية
كُنَّتْ بَعيدًا، هَادِئَا مُنْعَزِلَا إلا عَنْ قُلَّةٍ مُخْتَارَةٍ بِعِنَايَةِ
لَكَ أُسْلوبُكَ الْمُمَيِّزِ الْمُتَّزِنِ و الْبَعيدَ تَمَامًا عَنِ الْخِفَّةِ و الطَّيْشَ
وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ شَخْصِيَّتِكَ الْمُثِيرَةِ للإهتمام لَمْ يَدُرْ بِخلدَيْ مُدَى الْأثَرِ الَّذِي سَتَتْرُكُهُ عَلِيُّ
تُحَدِّثُنَا مَرَّةَ كآنت كَفِيلَةَ بإعلآمي أنني أمآم رَجِلَ مِنْ نَوْع خآص
وَبَعْدهَا بِمُدَّةِ جُمْعِنَا الْقِدْرِ فِي حَديث آخِر ثُمَّ آخِر, كَنَّتْ أَزْدَادُ إِعْجَابًا بِكَ فِي كُلُّ مَرَّةَ أَحَادِثِكَ بِهَا
واجدني اِقْتَرَبَ مِنكَ أَكْثَرُ بِلَا قَصْدٍ أَوْ وَعِيٌّ, حَتَّى أَصَبِحَتْ أَشَعْرٌ بِأَنَّ الْيَوْمَ دُونَ حَديثكَ يُمِرَّ كَئِيبَا مُظْلِمَا
بَدَأَ الْأَمَرُّ ك ارتيآح لِشَخْصِ أَعَلَمِ تمآما مُدَى اتزآنه وَجِدِّيَّتَهُ
شَخَصَ أَثِقُ تمآم الثِّقَةَ بِأَنّهُ مَهْمَا تَعَدَّدْتِ المحآور أَوْ طآل الحوآر سَيُكَوِّنُ دآئما فَوْقَ التوقعآت
أرآك تَبْتَسِمُ الْآنَ وَتَقُولَ مَنُّ أَيْنَ لِهَا بِهَذِهِ الثِّقَةَ !
نِعْمَ أَعَلْمٌ وَأَثِقُ بِذَلِكَ فَوْقَ مَا تَتَصَوَّرُ
فَرَغْمٌ أَنّكَ لَمْ تَصْرَحْ لِي بِأَيُّ كَلِمَة تَعْبَرُ بِهَا عَنْ مشآعرك تجآهي,
إلآ أَنّهُ دآئما كآن هنآك إحسآس بدآخلي
يَخْبَرُنِي بِوُجُودِ اهتمآم يَقْبَعُ فِي ثنآيا حَديثكَ مَعي تحآول إخفآءه بِمَزْحَةٍ مَا
أَمَّا مِنْ نآحيتي فَقَدْ كُنَّتْ مَعي فِي كُلُّ حَدَث جَديد فِي حيآتي الْيَوْمِيَّةَ مَهْمَا كآن تآفها
كآن يَكْفِي أَنْ أَغْمِضَ عينآي لِأَلِجُ إِلَى عآلمك السآحر وأرآك
فَأَحْكِي لَكَ, أَسَتُشِيرُكَ, أَثُوِّرَ غَضِبًا, أَبِكَيٍّ أَوْ حَتَّى أَضَحِكٍ ك المجآنين لِيَعْجَبَ مِنْ حَوْلي
وَفِي كُلُّ مَرَّةَ يَكْوُنَّ فِي ابتسآمتك مَا يُزَيِّدُ سعآدتي أَوْ يوآسيني
وَاِبْتَعَدْتِ أَنْتَ, كآنت المسآفة بَيْننَا تَتَّسِعَ يَوْمَا بَعُدَ يَوْمُ
لَكِني لَمْ أَنْتَبِهْ فَقَدْ كُنَّتْ أَعَيْشُ الْقُصَّةِ مَعَ نَفْسي وَفِي خيآلي
أَمَّا الْآنَ وَقَدْ اِنْتَهَيْنَا..
أَمْ عَلِيٌّ أُنَّ أَقَوْلُ انتيهت وَحُدِيَ مِنْ علآقة فَرْدِيَّةَ كَنَّتْ أُغَذِّيهَا ب أحلآم يَقِظَتَي
و لَمْ أَعِدْ أَعُرِفَ مِنْ أَنَا
مَخْرَج
آسري... سَابَقَا
أُمُّ أَقَوْلِ وَهْمِي الْأَزَلِيِّ
اِلْتَقَيْتِكَ غَرِيبًا أَحْبَبْتِهِ, وَاِنْتَهَيَتَكَ أُحِبُّ إلي مِنْ ذَاتِيِّ
ف تَرَكَتْنِي روحَا تآئهة تَبْحَثُ عَنْ بَرّ الأمآن
نزف قلبي و قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق