كَمْ هُوَ صَعْبُ جَدَّا ان تَبْحَثُ عَنْ ذاتك دَاخِلَ بَقايا تِلْكَ الذات
تُحَاوِلُ لَمْلَمَةُ شَتَّاتِهَا كَيْ تُجَيِّبَ عَلَى سُؤَّالِ وَاحِدِ ..
وَقَدْ تُعْجِزُ ان تَجِيبُ ..!!!
حَتَّى بَعْدَ ان تَحَدُّثَ كَثِيرَا مِنْ البلبله ...’’
تَتَسَاءَلُ الان ..’’..
مِنْ انا ...؟ فِي دَاخِلِ ذاتِيِّ ..’’..
اين انا ...؟ عَنْ تِلْكَ الذات ...’’..
تَسَمُّعُ صَوْتِ جَرِيحِ يَقُولُ لَكَ بِصَوْتِ خَافِتِ :
مالذي آتي بِكَ الى هُنَا دُونَ وَعِيِّ ..
لماذا اتيت الى شَتَاتَ نَفْسُكِ ...
هَلْ لازلت تَبْحَثُ عَنْ هَوًيَتِكَ
هَلْ لاتزال متمسكا بماض وَلَى وَاِنْتَهَى ...!
ولماذا تَبْحَثُ عَنْه ..
كَيْ تُبْكِي اُكْثُرْ .. ام ربما كَيْ تَفْرَحَ بِلُقى مِنْ تُحِبُّ هُنَاكَ ...
عُودَةُ الى الْخَلَفَ فِي تِلْكَ الزّاوِيَةِ مِنْ الذاكره المنسيه
حِينَ تَعَوُّدِ بِذاكِرَتِكَ الى الوراء
كَيْ تُجَيِّبَ عَنْ ذَاتُ السُّؤَّالِ الاول والاخير ..
تَبْحَثُ عَنْ صُوَرِ فَارِقَتِهَا ..
نِعْمَ فَارِقَتُهَا وللأسف هِي الَّتِي فَارِقَتَكَ ..
فَبَقِيَتْ وَحَيَّدَا .. وَلَمْ يَسْأَلُ عَنْكِ اِقْرَبْ النَّاسَ اليك
نِعْمَ فَقَدْ رَحَّلَتْ عَنْ قُلُوبِهُمْ ايضا وَمَا اقساة مِنْ رَحِيلِ
حِينَ تُرَحِّلُ مِنْ قُلَّبِ كَانَ يَحْتَضِنُ حُبَكُ بِكُلَّ
صُدُقُ واخوه وَوَفَاءَ وَبَلَا اي مَصَالِحَ ...
فجأة تُرَحِّلُ عَنْ قُلُوبِهُمْ .. لانهم اِخْتَارُوا ابعادك عَنْهُمْ .
وَمَا اُكْثُرْ مِنْ ابعدوك ل لاشئ ...!!
كَنَتْ تَسَكُّنُ بَيْنَهُمْ دَاخِلَ بَيْتِ وَاحِدِ ,,,
يُجْمِعُكُمْ الْفرحَ وَالْمَرَحَ وَبَعْضُ الشَّقَاوَةَ الْبَرِيئةَ ..
كَنَتْ تَسْأَلُ عَنْهُمْ دَوَّمَا
وَكَانُوا يَسْأَلُونَ عَنْكِ كُلَّ مَا غَيَّبَتْ عَنْهُمْ لِلَحْظَةٍ ..
مالجديد لماذا تَبَدَّلَتْ الْقُلُوبُ ....’’..
ولماذا تَحَوَّلَتْ الْمَشَاعِرُ ...’’..
هَلْ اُنْتُ السَّبَبَ ام اِنْهَمْ هُمْ السَّبَبَ ..
ام ان الظروف كَانَتْ هِي الاقوى ....’’..
حَقِيقَةُ لَا اتوقع ان لِلْظُروفِ دَوَّرَا هُنَا ....’’..
فَهُمْ لَمْ يُتَغَيَّرُوا وَلَمْ تَتَغَيَّرُ حَيَّاتُهُمْ ....’’..
ظَلُّوا دَوَّمَا دَاخِلَ ذَلِكَ الْبَيْتِ الرَّائِعِ .. حَتَّى بَعْدَ ان غَيَّرَتْ سَكَنُكَ ...’’..
حَاوَلَتْ زِيارَتُهُمْ لَكُنَّ لَمْ تَجِدْ مِنْ يُصَافِحُكَ بِحَرَّارِهُ
وَلَمْ تَجِدُ مِنْ يَقُولُ لَكَ حَتَّى ...[ تَفَضُّلَ ]
قُلُوبُ وَفِيَّةٍ
نِعْمَ لازلت هُنَاكَ قَلُوبَ حَيِّهُ بِالْوَفَاءِ ..
وَمُفْعَمَةُ بالمشاعررر الفياضه ,,
قُلُوبُ لَمْ تَكِنْ تَنْتَظِرُ مِنْهَا السُّؤَالَ ..
.. لَكِنْهُمْ هُمْ فَقَطُّ مِنْ تَذَكُّرُوكَ ....’’
حَتَّى فِي غُيَّابِكَ ..
لَمْ يُنَسُّوكَ مِنْ رَسَائِلِ السُّؤَّالِ وَالْاِطْمِئْنانِ عَنْكِ فِي دِيَارِ الغربه ...’’..
ربما لَمْ تَكِنْ تَقَدُّرَهُمْ حَقَّ قِدْرِهُمْ حِينَ كَنَتْ مَعَهُمْ
لَكُنَّ الزَّمَنَ اُثْبُتْ لَكَ احقيتهم بِاِحْتِرَامِكَ لَهُمْ ......’’..
عكس هَؤُلَاءِ الْمُقْنِعُونَ الَّذِينَ مَا ان رَحَّلَتْ عَنْهُمْ لِفِتْرَةٍ قَصِيرَةً جَدَّا حَتَّى ابعدوك نِهَائِيَّا عَنْ قُلُوبِهُمْ ...’’..
الى الاوفياء اقول ...
مَا اروعكم ومااروع قَلُوبَكُمْ النَّقِيَّةَ الصادقةالمحبة لِلْخَيْرِ ..
الى مِنْ سَقَطَتْ اقنعتهم اقول ..
مِنْ الْمُؤْلِمِ ان يُرَحِّلُ عَنْكِ قلبَ اُحْبُكَ
وَلَكُنَّ اُشْدُ ايلاما ان تُظِلُّ تَظُنُّ اِنْهَ فَعلا اُحْبُكَ يَوْمَا ....’’...
سَقَطَتْ الاقنعه ايها الْمُزَيِّفُونَ ..
وَبَانَتْ تِلْكَ الوجوووه عَلَى حَقِيقَتِهَا المره وَبَانَ سَوادِ تِلْكَ الاوجه
رَغْمُ ان بَيَّاضَهَا كَانَ مُشِعَّا وَظَلَّ مُشِعَّا وَقَدْ يُشِعُّ اُكْثُرْ وَاُكْثُرْ ...
لَكِنْه بَريقَ مُزَيِّفِ ...!!!
مُؤْلِمَةُ جَدَّا تِلْكَ الْحَقِيقَةَ
قَاسِيَةُ جَدَّا تِلْكَ الاحاسيس ..
عَمِيقَةُ جَدَّا تِلْكَ الجرووح
غَائِرَةُ جَدَّا تِلْكَ الطَّعْنَاتِ ..
اُشْدُ ايلاما واقسى وَاُعْمُقْ ان تَكَوُّنَ اُنْتُ الْمُغَفَّلَ ...’’..
حِينَ كَنَتْ تَظُنُّ ...
اِنْكِ مَا ان تلقاهم سيبكون فَرَّحَا ..
مِثْلُ بكائك اُنْتُ ذَلِكَ الدّمعَ السَّاذَجَ كَانَ سَيَنْهَمِرُ
لَكُنَّ صَفْعَهُ الْحَدَثَ الْوَاقِعَ اعادت اليه صَوَابَهُ ..
جَعَلَتَهُ يُحْبِسُ فِي مَحَاجِرِهُ
كَيْ لايزيد الْمَوْقِفَ سُوا والما وَقَسْوَةَ ...
يَبْقَى ان لَكُلَّ شئ بَدِيلَ ..
وَيَبْقَى ان لَكُلَّ رَحِيلَ اوآن ...
وَيَبْقَى ان لَكُلَّ نِهَايَةَ بداِيِهُ جَدِيدَةً ..
وَكُلَّ وَجِهَ زائِفِ مُقَابِلِهُ وُجُوهَ كَثِيرِهُ جَدِيدَهُ مَحَبَّةَ لَكَ ..
فَلَا تَيْأَسُ يا هَذَا ....
فَكُلَّ مَا مَرُّ مُجَرَّدِ دِرْسِ ...
تَعَلَّمَتْ مِنْه ان لاتغتر بوجوة زائِفَهُ وَاِقْنَعْهُ اجادت التمثيل ..
حَتَّى كَدَتْ تَصَدُّقُ اِنْهَمْ فَعلا يَحْبُونَكَ ....’’..
نِعْمَ اِنْهَمْ يَحْبُونَ غباءك فغباءك هَذَا قَدْ رَفَّعَ مِنْ شأنهم
حَيَّتْ كَنَتْ تَوَلِّيُهُمْ كُلَّ الْاِهْتِمَامَ وَالْاِحْتِرَامَ
الى ذَلِكَ الْقلبَ الْمُرْهَفَ
لاتنظر الى الْخَلَفَ ..
لاتقف لِتَوَدَّعَ مِنْ رَحَّلُوا عَنْ قُلَّبِكَ ..
لاتنتظر كَلِمَةَ اسف ..
لاتحاول ان تُعْطِيهُمْ اعذارا ..
كَفَى غباءً ..
فَقَدْ رَحَّلَتْ عَنْ قُلُوبِهُمْ فابعدهم عَنْ قُلَّبِكَ
وَلَمْلَمَ بِعَثْرَةِ شَتَّاتِكَ .. بَعيدَا عَنْهُمْ كَمَا اِبْتَعَدُوا عَنْكِ ..
مَعَ التَّحِيَّةِ
الى ذَلِكَ الْقلبَ الْمُرْهَفَ ...
وَالَى الْقَلِيلُونَ جَدَّا اولئك الاوفياء الصَّادِقَيْنِ
تَحِيهُ مِنْ الاعماق
لِطَهَّرَ قُلُوبُكُمْ ...
وَتَحِيَّةُ ايضا
الى الْمُزَيَّفَيْنِ ..
فَقَدْ اتقنتم الدَّوْرَ جَدَّا كَانَ اداءكم رَائِعَا جَدَّا جَدَّا جَدَّا ......!!!
بِعَثْرَةِ مِنْ شَتَّاتٍ الْقلبَ لايفهمها الا مِنْ شَعْرِ بِذَاتُ الشُّعُورَ
وَعَلَى دُرُوبَ الْخَيْرِ نَلْتَقِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق