سَاعِدِنِّي يا إلهي
مَشَاعِرُ متفاوته تَتَنَاوَبُ فِي اِحْتِلاَلِ دَمِي .. قَوِّيَّةٌ ، عَاتِيَهُ
تَهِزُّنِّي مِنْ الدَّاخِلِ ك زِلْزالٍ لَا يَتْرُكُ أَيَّ شَيْءِ فِي مَكَانِهُ
تَقْتَلِعُ كُلَّ شَيْءَ فِي طَرِيقِهَا
مَا أَنْ أَسْتَجِيبَ لَهَا وَأُحَاوِلُ التَّصَالُحَ مَعَهَا ..
حَتَّى تَهُبَّ رِياحَهَا فِي الإتجاه الْمُعَاكِسِ تمامَا
وَتُجَرِّفُنَّي لِأُمِرَّ فِي نَفْسِ المَعْمَةِ مِنْ جَديدِ
و كأنني أَتَمَزُّقُ مِنْ الدَّاخِلْ ، ولاأقوى عَلَى جَمْعِ شَتَّاتٍ نَفْسِي
نَفْسِي الْحائِرَةَ المتألمة ، نَفْسِي الثَّائِرَةَ النَّاقِمَةَ ..
عَلَى كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى ذاتها !!
لَمْ أَعِدْ أَسَتُطِيعُ الشُّعُورُ بِالرِّضا و السَّعَادَةَ
و كَأَنْ هُنَاكَ خَلِيَّةَ مَفْقُودَةٍ مِنْ دِماغِيِ فَلَا أَسَتَجِيبْ
أَوْ فَجْوَةٍ سَوْداءِ دَاخِلِيِّ تَمْتَصُّ أَيَّ بَهِجَةٍ تُحَاوِلُ التسلل إِلَى فُؤَادِيِ
مَهْمَا حَاوَلَتْ جَاهِدَهُ الإحساس بِهَا
قَدْ يرونني أَضحكَ ، أُعِلْقْ ، وَقَدْ أَتَرَنَّمُ بِبَعْضِ الألحان
لَكِنْ ..
يَبْقَى كُلَّ ذَلِكَ عَلَى السَّطْحِ وَلَا أُحِسُّ بِهِ فِي أعماقي
أعماق قلبَي .. الَّذِي أَشْعُرُ بِهِ يَتَجَمَّدُ .. لَا
بَلْ أَشِعْرَ بِهِ يَتَحَجَّرْ بَيْنَ أَضِلْعِيِ
وَسَيَأْتِي الْيَوْمُ الَّذِي يَتَوَقَّفُ فِيه عَنْ الْخَفَقَانِ
لِتَرْتَاحَ روحُي وَأَرْقَدَ بِسلامِ
بُوحُ قُلَّبِي وَقَلَمَي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق