مَدْخَلْ :
لَمْ أَعُدْ أُحِبُكَ !!!
نَعَمْ ،، فَـ كَلِمَةِ الْحُبْ لَمْ تَعُدْ تَلِيِقُ بِشُعُوُرِيْ نَحْوُكْ
فَقَدْ اِمْتَلَأَ بِهَا قَلْبِيِ وَفَاضَ
لِتَنْتَشِرَ فِي كُلِّ خَلِيَّةٍ فِي جَسَدِي
مَاذَا أَقُوُلُ إِذَنْ ..؟
أَأَقُوُلُ أَهْوَاكَ .. !!؟
أَهْوَاكَ سِرّاً وَ جَهْرَاً
صَمْتَاً وَ تَعْبِيِرَاً ، قُرْبَاً وَ بُعْدَاً
أَهْوَاكَ هَمْسَاً وَ ضَجِيِجَاً
وَلَكِنْ لَا ..
هِيَ أَيْضَاً لَا تَكْفِيِنِيِ وَلَا تُرْضِيِنِي
فَمَاذَا أَقُوُلُ ..؟
وَ كَيْفَ أُعَبِرُ لَكَ عَمَّا يُخَالِجُنِي !!
أَعْشَقُكَ ، مُتَيَمَةٌ بِكَ ، مُدَلَّهَةٌ فِي هَوَاكَ ..
لَا .. لَا .. لَا ..
جَمِيِعُهَا كَلِمَاتٌ قَاصِرَةٌ عَنْ تَجْسِيِدِ مَا أُحِسُ بِهِ ..
فَأَنَا مُغْرَمَةٌ ، بَلْ مَشْغُوُفَةٌ بِكَ حُبَّاً وَ عِشْقَاً ،
كُلُ خَلِيِةٍ بِي اِمْتَلَأَتْ بِكَ ،
قَلْبِي يَنْبُضُ بِإِسْمِكَ وَ كُلُ إِحْسَاسٍ بِدَاخِلِي يُنَادِيِكَ
تَمَلَّكَنِيِ حُبًّكَ ..
فِي غَفْلَةٍ مِنَ الْزَمَنِ وَسَرَقَنِيْ مِنْ نَفْسِي
تَمَلَّكَنِيِ وَ انْتَهَى ..!
لَا أَعْرِفُ كَيْفَ وَلَا مَتَى تَسَلَّلَ وَ اخْتَرَقَ أَسْوَارَ قَلْبِي ...؟!
تَمَلَّكَنِيِ حُبًّكَ ..
وَ سَلَبَ مُقَاوَمَتِي فَلَا أَرَى لِنَفْسِي فِكَاكَاً مِنْهُ وَلَا مِنْكَ .
وَغَابَ لِيَسْرِقَ الْأَلْوَانَ مِنْ عَالَمِيِ وَ الْإِبْتِسَامَةَ مِنْ فَمِي لِحِيْنَ يَعُوُدُ
تَأْتِي فَـ تُشْرِقُ دُنْيَايْ
وَ تُزْهِرُ الْحَيَاةُ فِي عَيْنِيّ وَيَكْسُوُهَا الْفَرَحُ بِسَاطَاً أَخْضَرَاً
وَتَغِيِبُ عَنّيِ فَـ يَلُفُّنِي الْظَلَامْ
وَ أَظَلُ أَنْسُجُ مِنْ حِبَالِ الْصَّبْرِ وَ خُيُوُطِ الْذِكْرَيَاتِ ..
ثَوْبَاً يُدْفِئُنِي فِي غِيَابِكْ لِحِيِنِ عَوْدَتُكَ
غِيَابُكَ الَّذِي يَتْرُكُ فَرَاغَاً لَا يَمْلَأُهُ غَيْرُكَ ..
مَخْرَجْ :
حَبِيِبِي ..
أَنْتَ أَصْلُ سَعَادَتِي وَ ضِيّاءُ دُنْيَاي
وَ بِغِيَابِكَ يَغِيِبَانِ مَعَكَ
فَلَا تَتْرُكْنِي فَرِيِسَةً لِلْظَلَامِ وَ الْتَعَاسَةِ
نَزْفُ قَلّبِيّ وَ قَلَمِيْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق