مَدْخَلْ :
الْإِسْلَامُ هُوَ الْإِسْتِسْلَامُ الْكَامِلُ لِكُلِ مَا كَتَبَهُ اللهُ لَنَا
وَ الْرِضَا بِمَشِيِئَتِهِ فِي كُلِّ مَا قَدَّرَ عَلَيْنَا ..
قَالَ تَعَالَى :
﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً﴾
[سورة المعارج]
تَسِيِرُ بِي الْحَيَاةُ
تُقَلِبُنِي بَيْنَ رَغَدٍ وَ عَنَاءٍ
تَصْفُوُ لِي حِيِنَاً ...
فَأَشْعُرُ بَأَنَنِي اِمْتَلَكْتُ أَسْبَابَ الْسَّعَادَةَ وَ اِرْتَدَيْتُ تَاجَ الْهَنَاء
وَ تَعُوُدُ لِتَعْصِفَ بِي ...
لِتُجَرِدَنِي مِنْ هَذَا الْتَّاجْ وَ تَسْرِقَ سَعَادَتِي
تُهْدِيِنِي أَرْوَاحَاً رَاقِيَةً ..
لِأَعْتَادَ عَلَيْهَا ، أَتَعَلَّقَ بِهَا وَ أُحِبَّهَا
ثُمَ تَتَقَلَّبُ لِتَسْلِبَهُمْ مِنّي !
فَأُحَاوِلُ الْتَشَبُّثَ بِهِمْ ..
أُنْصِتَ لَهُمْ ، أَهْتَّمَ بِهِمْ ، أَعْتَذِرُ مِنْهُمْ وَ أَصْفَحُ عَنْهُمْ
أَشْتَاقُ لِغَائِبِهِمْ وَ أَسْتَقْبِلُ الْعَائِدَ مِنْهُمْ بِدِفْءِ إِبْتِسَامَةٍ
أَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي اِسْتِطَاعَتِي
لِأُحَارِبَ أَقْدَارَاً تُرِيِدُ اِخْتِطَافَهُمْ مِنّيْ
أُنَادِيِهِمْ ، أَطْرُقُ أبْوَابَهُمْ
وَ أَتَرَدَدُ عَلَى دُرُوُبٍ جَمَعَتْنِي بِهِمْ عَلّيْ أَرَاهُمْ مُصَادَفَةً بِهَا
وَلَكِنْ ...
رُوُحِي الْآنَ مُتْعَبَةٌ ، مُثْخَنَةٌ بِالْجِرَاحِ ..
فَقَدْ أَقْصَتّنِي قُلُوُبُ الْأَحِبَّةِ وَ خَذَلَتْنِي أَكُفُ الْأَصْدِقَاءِ
وَ لَمْ أَعُدْ أَعْلَمُ إِلَى مَتَى سَـ أَسْتَطِيِعُ الْصُمُوُدِ ..!
مَخْرَجْ :
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
قال علقمة: هُوَ الْرَجُلُ تُصِيِبُهُ الْمُصِيِبَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ، فَيَرْضَى وَيُسلِّم
رَبِّيّ ..
آَمَنْتُ بِكَ وَ رَضِيِتُ بِقَضَائِكَ
فَأَعِدْنِي إِلَى رِحَابِكَ ..
عَلِمْنِي كَيْفَ أُؤَدِبُ قَلْبِي لِيَنْصَاعَ لِمَشِيِئَتِكَ ، كَيْفَ اَسْتَسْلِمُ لِـ أَقْدَارِكَ ..
الْإِسْلَامُ هُوَ الْإِسْتِسْلَامُ الْكَامِلُ لِكُلِ مَا كَتَبَهُ اللهُ لَنَا
وَ الْرِضَا بِمَشِيِئَتِهِ فِي كُلِّ مَا قَدَّرَ عَلَيْنَا ..
قَالَ تَعَالَى :
﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً﴾
[سورة المعارج]
تَسِيِرُ بِي الْحَيَاةُ
تُقَلِبُنِي بَيْنَ رَغَدٍ وَ عَنَاءٍ
تَصْفُوُ لِي حِيِنَاً ...
فَأَشْعُرُ بَأَنَنِي اِمْتَلَكْتُ أَسْبَابَ الْسَّعَادَةَ وَ اِرْتَدَيْتُ تَاجَ الْهَنَاء
وَ تَعُوُدُ لِتَعْصِفَ بِي ...
لِتُجَرِدَنِي مِنْ هَذَا الْتَّاجْ وَ تَسْرِقَ سَعَادَتِي
تُهْدِيِنِي أَرْوَاحَاً رَاقِيَةً ..
لِأَعْتَادَ عَلَيْهَا ، أَتَعَلَّقَ بِهَا وَ أُحِبَّهَا
ثُمَ تَتَقَلَّبُ لِتَسْلِبَهُمْ مِنّي !
فَأُحَاوِلُ الْتَشَبُّثَ بِهِمْ ..
أُنْصِتَ لَهُمْ ، أَهْتَّمَ بِهِمْ ، أَعْتَذِرُ مِنْهُمْ وَ أَصْفَحُ عَنْهُمْ
أَشْتَاقُ لِغَائِبِهِمْ وَ أَسْتَقْبِلُ الْعَائِدَ مِنْهُمْ بِدِفْءِ إِبْتِسَامَةٍ
أَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي اِسْتِطَاعَتِي
لِأُحَارِبَ أَقْدَارَاً تُرِيِدُ اِخْتِطَافَهُمْ مِنّيْ
أُنَادِيِهِمْ ، أَطْرُقُ أبْوَابَهُمْ
وَ أَتَرَدَدُ عَلَى دُرُوُبٍ جَمَعَتْنِي بِهِمْ عَلّيْ أَرَاهُمْ مُصَادَفَةً بِهَا
وَلَكِنْ ...
رُوُحِي الْآنَ مُتْعَبَةٌ ، مُثْخَنَةٌ بِالْجِرَاحِ ..
فَقَدْ أَقْصَتّنِي قُلُوُبُ الْأَحِبَّةِ وَ خَذَلَتْنِي أَكُفُ الْأَصْدِقَاءِ
وَ لَمْ أَعُدْ أَعْلَمُ إِلَى مَتَى سَـ أَسْتَطِيِعُ الْصُمُوُدِ ..!
مَخْرَجْ :
{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
قال علقمة: هُوَ الْرَجُلُ تُصِيِبُهُ الْمُصِيِبَةُ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ، فَيَرْضَى وَيُسلِّم
رَبِّيّ ..
آَمَنْتُ بِكَ وَ رَضِيِتُ بِقَضَائِكَ
فَأَعِدْنِي إِلَى رِحَابِكَ ..
عَلِمْنِي كَيْفَ أُؤَدِبُ قَلْبِي لِيَنْصَاعَ لِمَشِيِئَتِكَ ، كَيْفَ اَسْتَسْلِمُ لِـ أَقْدَارِكَ ..
وَ كَيْفَ أَمْلَأُ قَلْبِي بِالْرِضَا رُغْمَاً عَنْهُ
نَزْفُ قَلْبِي و قَلَمِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق