مَدْخَل :
أَتِيَّتُكَ مُنْسَاقَةً لَا سُلْطَةَ لِي عَلَى قَلْبِيٍّ...
لِتَتْرُكَنِي بِلَا قَلْب !!!
أَخَبِرْتِنِي إِحْداهُنْ عِنْدَمَا رَأَتْنِي أَنْتَحِبُ:
لَا أَعَلْمُ مالذي فَقِدَّتِهِ وَأَوَرَّثَكِ كُلَّ هَذَا الْبُؤْسَ، وَلَكِنْ كُوُنِي عَلَى يَقِينٍ بـِ أَنّهُ
( لَوْ كَانَ خَيْرَاً لِبَقَّى )
فَـ اَحْمَدِي اللَّه عَلَى كُلِّ أَحْوَالِكِ مَا سَرَّ مِنهَا و سَاءَ
كَرَّرَتُ وَراءَهَا دُونَ وَعِيٍّ .. ( الحمدلله )
فـَ أَكْمَلَتْ : وَاَعْلَمِي بِأَنّهُ ( إِنْ كَانَ لَكِ فَسَوْفَ يُعَوِّدُ إِلَيكِ )
لِيُعَاوِدَ دَمْعِي الْاِنْهِمَارَ وَأَغْرَقُ فِي حُزْنِي الَّذِي لَمْأَبَارِحَهُ سِوَى لِبُرَهِهِ
فَلَا أحَدَ يَعْلَمُ أَنَني لَمْ أَجْرُؤْ حَتَّى عَلَى التَّفْكِيرِ بِـ اِمْتِلَاَكَكَ وَلَوْ فِي أحْلَاَمِيْ
سَمِعْتُهَا تَهْتِفُ بَاسِمِيّ ... ثُمَّ شَعَرْتُ بِهَا تَهُزُّكَتِفِي
لَمْ أَرْفَعْ رَأْسِيّ وَلَمْ أُجِبْ نِدَاءَهَا فَهَزَّتْ رَأْسَهَا أَسَفَّاً و تَرَكَتْنِي
تَدَفَّقَتْ الذِّكْرَيَاتُ فِي رَأْسِيّ ..
أَحَادِيثُ وَ ضَحِكَاتٌ وَمَوَاقِفَ كثيييرة ...
أَخَذَتْ تَتَدَافَعُ و تَخْتَلِطُ لِـ تَكُوُنَ إعْصَارَاً ابْتَلَعَ كُلَّ حَوَاسِّيْ
وَكُلَّمَّا غَرِقْتُ فِيهِ أَكْثَرْ عَلَا صَوْتُ أنِينِيٍّ فَـ فَقَدُكَ مُوجِعُ
لِيُعَوِّدُ الصَّوْتُ يَرِنُ بِأُذْنِيَّ وَ يَتَرَدَّدُ كَ الصَّدَى :
( لَوْ كَانَ خَيْرَا لَبَقَّى)...( إِنْ كَانَ لَكِ فَسَوْفَ يُعَوِّدُ إِلَيكِ )
فَـ يَتَجَمَّدُ كُلُّ شَيْء حَوْلي و أَدَخْل فِي حَالَةِ سُكُونٍ...
لِتَتَسَلَّلُ هَذِهِ الْحَقِيقَةُ إِلَى عَقْلِيٍّ وَ تَتَرَسَّخُ بَيْنَ ثَنَايَاهُ
وَ أَتَذَكَّرُ بَابًا لَوْ أُغْلِقَتْ أَبْوَابُ الْخَلْقِ جَمِيعَاً مَا أُغْلِقَ فِي وَجْهِ عَبْدٍ طَرَقَهُ
مَخْرَجْ :
إلَهِي إِنّي مُسْتَسْلِمَةٌ لِـ قَضَائِكَ رَاضِيَةٌ بِهِ
فَطَهِّرَنِي وَ أَعَدْنِيّ إِلَى رِحَابِكَ وَ ارْضِنِّي يا رَحْمَّن ...
نَزْفُ قَلْبِيِ وَ قَلَمِيِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق