الأربعاء، 25 مارس 2015

هَاكَ يَدِيٍّ



يَ أَنْتْ 
مَدَّدْتُ لَكَ يَدِيَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةَ 
اِعْتِذَارَاً .. وَفَاءً وَ مَحَبَّةً ... 
لِتُعِيدَهَا إِلَيَّ فِي كُلِّ مَرَّةٍ خَائِبَةً مُنْكَسِرَةً 


وَ كَأَنّكَ نَسِّيْتَ أَنّنَا بُشْر !
وَأَنَّ اِبْنَ آدَمَ خَطَّاءٌ .. وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ هُوَ مَعْصُومٌ عَنِ الْخَطَأِ 

وَ هَا أَنَا أَمُدُ لَكَ يَدِيَ مَرَّةً أُخْرَى ..
وَلَكِنّي أَمُدُهَا مُغَمَّضَةَ الْعَيْنَيْنِ هَذِهِ الْمَرَّةَ ..!
أَمُدُّهَا بـِ اِسْتِسْلَاَمٍكَامِلٍ 
فَـ قِوَايَ قَدْ خَارَتْ ، وَلَمْ يَعُدْ بِي قُدْرَةٌ عَلَى الْمُقَاوَمَةِ 

وَعَلَيْكَأَنْتَ ..! 

نَعَمْ أَنْتَ .. إِنْ كَانَ أَمْرَِّيّ يُهْمِكَ !!
عَلَيكَ أَنْ تَحْرِصَ عَلَى ألآ .. يَلْتَقِطَهَا غَيْرُكَ !




نَزْفُ قَلْبِيِ وَ قَلَمِيِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;