الأحد، 20 مايو 2012

هَكَذَا أَنَا ..




هَكَذَا أَنَا ..

أَعَيْشُ ك طِفْلَةً تَنْظُرُ لِوَاقَعَهَا مِنْ بَعيدِ
لِتَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ الذِّكْرَياتِ
لُحْنَ الْحُبَّ و الْوَفَاءَ
حَتَّى بَعْدَ أَنْ غَادِرَهَا الْحَبيبِ ..
وَخذلُهَا الْحَبِّ
ظَلَّتْ تَحْلُمُ عَلَى تَنْسُجُ مَنُّ الْخَيَالِ سُحِبَا بَيْضاءَ
تَعَيُّشُ مَعَ أَطْيَافِ مَنِّ أَحِبَّتِهُمْ فُوَقِهَا
تَضْحَكُ بِهناءِ و سَعَادَةَ
وَتَخْشَى أَنْ تَنْتَهِيَ خُيُوطَ الْخَيَالِ
وَتَهْوِي متحطمة عَلَى أُرِضَّ الْوَاقِعُ القاسيه
آآآه كَمْ تَمَنَّيْتُ أَنْ تُكَوِّنَ مَعْي
حَقِيقَةُ مَلْمُوسِهِ .. وَلَيِسَ مُجَرَّدُ خَيَالِ أُسَكِّنُ بِهِ شَوْقَي



بَوحُ قَلَّبِي و قَلَمَي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

;